أسواق الخليج تثبّت مكاسبها وتراجع بالدوحة

زائر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت مؤشرات الأسواق الخليجية حصد النقاط، باستثناء سوق الدوحة، التي تراجعت للجلسة الثانية على التوالي، وخسرت قرابة 11 نقطة، فيما جاء تقدم سوق الرياض ليختتم جلسة من التذبذب القوي، بلغ هامشه 74 نقطة.
أما في سائر الأسواق العربية غير الخليجية، فقد تقدمت المؤشرات المصرية والأردنية والتونسية، فيما بدد مؤشر "القدس" الفلسطيني المزيد من النقاط.
وسجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الثلاثاء ارتفاعا قارب 32 نقطة، توازي 0.26 في المائة من قيمته، ليستقر على مستوى 12480 نقطة، وذلك بعد عمليات شراء كبيرة، طاولت أسهم البنوك والاتصالات.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 306 ملايين سهم بقيمة تجاوزت 132 مليون دينار موزعة على 8845 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "السياحية" و"القرين" وأصول" وبيتك."
قطاعياً، ارتفعت جميع المؤشرات باستثناء "الشركات غير الكويتية،" وقادت موجة المكاسب القطاعية مؤشرات "الأغذية" و"الخدمات" والتأمين" و"البنوك."
وعلى المستوى السعري، تصدرت أسهم "أهلية" و"جيزان" و"النخيل" على التوالي قائمة الأسهم الرابحة، فيما تعرضت أسهم "تعليمية" و"اكتتاب" و"الديرة" لأكبر الخسائر السعرية.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال فهد مطلك شريعان، مدير التداول في KIC Financial Brokerage الكويتية في حديث لموقع CNN إن السوق سيطر على اتجاه البيع بشكل واضح بعدما اقترب المؤشر من حاجز الدعم عند مستوى 12450 نقطة، وهناك الآن عمليات دخول جديدة على أسهم مثل "هواتف" و"مجموعة البدر."
وأعاد شريعان هذه العمليات إلى الحراك الذي أبدته تلك المجموعات مؤخراً تعويضاً عن فترات من الركود وذلك بالإعلان عن نتائج مرتقبة وعمليات استحواذ.
ودعا الخبير المالي إلى التريث لرؤية كيف ستحدد السوق اتجاهها، وقال :"من المتوقع أن تنتهي إعلانات الشركات خلال الجلسات المقبلة، وفي هذه الحالة علينا أن نتابع حركة المؤشر، فإذا تجاوزنا نقطة الدعم عند 126550 نقطة، فإن السوق قد تبلغ حاجز 12650 أو 12700 نقطة."
وفي أبرز إعلانات السوق، قالت "اتصالات" إن أرباحها للنصف الثاني من العام الجاري بلغت 48 مليون دينار مقارنة 28 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، كما أعلنت إدارة السوق أن التداولات ستتوقف السبت المقبل لعطلة الإسراء والمعراج، على أن يتم العمل أيام الخميس عوضأ عن السبت اعتبارا من أول سبتمبر/أيلول المقبل.
أما في الرياض، فقد استقر المؤشر العام للأسهم فوق مستوى 7700 نقطة، بعد جلسة سادها التذبذب السعري، الذي بلغ 74 نقطة، عاد بعدها وأقفل كاسبا 46 نقطة تمثل 0.61 في المائة منهيا يومه عند مستوى 7750 نقطة.
وتحسنت كمية التداولات، إذ بلغت 188 مليون سهم، مقابل 9.3 مليار ريال، تركزت على أسهم "ميد غلف" للتأمين، و"الطباعة والتغليف" و"شمس" و"ثمار."
وعلى المستوى القطاعي، أنهت سبعة قطاعات من أصل ثمانية جلستها على ارتفاع، بقيادة "الكهرباء" و"الصناعة" و"الأسمنت" فيما انحصرت التراجع بمؤشر "الاتصالات."
وبين 98 شركة جرى تداول أسهمها، أغلقت 56 شركة مرتفعة، في مقدمتها "ثمار" و"بنك الجزيرة" والعبداللطيف،" فيما أنهت 24 شركة يومها متراجعة "وخاصة "إليانز" و"إسمنت" و"سند،" فيما راوحت 18 شركة مكانها عند مستوياتها السعرية السابقة.
وفي أبرز الإعلانات، قالت هيئة السوق المالية إنها تدقق في التعاملات التي جرت على سهم شركة "ملاذ للتأمين" وإعادة التأمين التعاوني بعدما لاحظت ارتفاع سعر هذا السهم دون مبرر.
أما في الإمارات، فقد حققت المؤشرات في دبي وأبوظبي تقدماً بسيطاً، وذلك بفعل نشاط المضاربين، ففي دبي أضاف المؤشر إلى رصيده 15 نقطة توازي 0.36 في المائة من قيمته، وصعد إلى مستوى 4263 نقطة تقريباً، وذلك بعد انتعاش التداولات التي بلغت 920 مليون درهم مقابل 549 مليون سهم.
وسجلت المؤشرات القطاعية بمجملها تقدماً واضحاً، باستثناء "الاتصالات،" فيما اجتذب سهم "العربية للطيران"، لليوم الرابع معظم التداولات، وحاز منفرداً على 560 مليون درهم.
وعلى المستوى السعري، سجلت معظم الأسهم صعوداً مقبولاً وذلك بقيادة "المزايا" و"ايفا" و"العربية للطيران،" فيما اقتصر التراجع على سهمي "دو" و"بنك الإمارات الدولي،" في حين ظل سهم "إعمار" على مستوى 10.75 دراهم، واحتل المركز الثاني في قائمة نشاط الشركات أمام "سوق دبي المالي."
وفي أبرز إعلانات السوق، أعلنت حكومة دبي عن عزمها دمج حصتيها في سوق دبي المالي وبورصة دبي العالمية لتأسيس شركة قابضة جديدة تحمل اسم "بورصة دبي."
أما في أبوظبي، فقد بلغت المكاسب قرابة 13 نقطة، تمثل 0.39 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند 3473 نقطة، وسط تداولات متوسطة، لم تتجاوز 276 مليون درهم مقابل 102 مليون سهم.
وتركز نشاط التداول على سهم "أركان" الذي عاش جلسة شبيهة لتلك التي عاشها سهم "العربية للطيران" في دبي، حيث تم تداول 44 مليون من أسهمه أمام "الواحة للتأجير" و"دانة غاز"
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة اتصالات قطر "كيوتل" أنها انضمت إلى تجمع شركات بقيادة شركة آسيا سل للاتصالات في العراق، وذلك للمزايدة على ترخيص نقال جديد في العراق. ويتوقع للمزاد أن يقام منتصف شهر أغسطس 2007.
وفي الدوحة، خسر المؤشر11 نقطة، تمثل 0.15 في المائة من قيمته، متراجعاً إلى مستوى 7512 نقطة، فيما سجلت التداولات 139.3 مليون ريال، مقابل 6 مليارات دولار، فيما قالت "كيوتل" إن أرباحها للنصف الأول من العام الجاري بلغت 895 مليون ريال مقابل 858 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي.
أما سوق المال البحرينية فقد أقفل مؤشرها على 2587 نقطة، صاعداً 5.82 نقطة توازي 0.23 في المائة من قيمته، فيما أقفل مؤشر مسقط على 6578 نقطة، كاسباً 49 نقطة تقريباً توازي 0.75 في المائة من قيمته.
وفي مصر، أنهى مؤشر CASE 30 يومه على مستوى 8137 نقطة، بصعود 0.80 في المائة، بينما صعد المؤشر الأردني 0.61 نقطة، منهياً جلسته عند مستوى 5701 نقطة.
فيما انحدر المؤشر الفلسطيني إلى 464 نقطة، مبدداً 1.17 في المائة من قيمته، وذلك بموازاة تقدم المؤشر التونسي نحو مستوى 2508 نقاط، كاسباً 0.63 في المائة من قيمته.

شكرا على الموضوع الرائع

تابعي تميزك

في انتظار جديدك